منتدى المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المستقبل

كل الاخبار لحظة بلحظة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 «البدوى»: لا أقبل دور «الرجل الثانى» وسأظل «كبير العائلة الوفدية».. والصراع على رئاسة «الحزب» بدأ منذ عام ونصف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 20/09/2017

«البدوى»: لا أقبل دور «الرجل الثانى» وسأظل «كبير العائلة الوفدية».. والصراع على رئاسة «الحزب» بدأ منذ عام ونصف  Empty
مُساهمةموضوع: «البدوى»: لا أقبل دور «الرجل الثانى» وسأظل «كبير العائلة الوفدية».. والصراع على رئاسة «الحزب» بدأ منذ عام ونصف    «البدوى»: لا أقبل دور «الرجل الثانى» وسأظل «كبير العائلة الوفدية».. والصراع على رئاسة «الحزب» بدأ منذ عام ونصف  Icon_minitimeالأحد سبتمبر 24, 2017 8:36 pm


«البدوى»: لا أقبل دور «الرجل الثانى» وسأظل «كبير العائلة الوفدية».. والصراع على رئاسة «الحزب» بدأ منذ عام ونصف
اليوم AM 09:59
كتب: سمر نبيه
تصوير: فادى عزت
من النسخة الورقية
العدد : 1974
جميع الأعداد
«البدوى»: لا أقبل دور «الرجل الثانى» وسأظل «كبير العائلة الوفدية».. والصراع على رئاسة «الحزب» بدأ منذ عام ونصف

الدكتور السيد البدوى
AddThis Sharing Buttons
Share to Facebook
60
Share to Twitter
Share to Google+
Share to More
3

أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أن الرئيس السيسى كان جريئاً فى قرارات الإصلاح الاقتصادى ورغم أن شعبيته انخفضت بسبب هذا القرار، فإنه سيكون مرشح الشعب الوحيد فى الانتخابات الرئاسية، وقال «البدوى» لـ«الوطن» إنه لن يترشح على منصب السكرتير العام للحزب، ولن يقبل بتعديل اللائحة من أجل الحصول على مدة جديدة فى رئاسة الحزب، مؤكداً أن المستشار بهاء أبوشقة لم يخالف قرار الحزب فيما يتعلق بأزمة «تيران وصنافير».

وأضاف أنه ليس مع الدكتور ممدوح حمزة ولا حمدين صباحى فيما يفعلان، ولكنه يرى أن من حق أى مواطن أن يعبر عن رأيه، وموقفه السياسى، بعيداً عن العنف، مع ضرورة احترام القانون، وعدم رفع السلاح فى وجه الدولة، مشدداً على أن الشعب المصرى يستحق أن يدخل موسوعة «جينيس» فى الصبر وقوة التحمل، متوقعاً حدوث انفراجة اقتصادية كبيرة فى مصر خلال عام 2018.

رئيس حزب الوفد لـ«الوطن»: لن أترشح على منصب السكرتير العام.. وأرفض تعديل «اللائحة» للحصول على مدة رئاسة جديدة

وأشار «البدوى» إلى أنه لو لم تقم ثورة 30 يونيو، كان سيحكم عليه بالإعدام بتهمة القتل عند الاتحادية من جانب الإخوان لأنه هو الشخص الوحيد الذى أعلن عزل رئيسين من خلال جريدة الحزب قبل عزلهما، معتبراً أن شركة «سيجما» للأدوية «بتكسب دهب» وتمتلك مصنعين فى مصر ومجمع مصانع بالسودان، والجزائر، وسويسرا، وسيتوسع فيها بعد تخلصه من مشاكل وأزمات قناة «الحياة».. وإلى نص الحوار:

بدأ عدد من المناوشات حول انتخابات رئاسة الحزب، ما الوضع داخل الحزب فى ظل هذه الأجواء؟

- ما يحدث الآن داخل الوفد، أمر طبيعى، نحن فى نهاية فترة رئاسة لرئيس حزب، أمضى دورتين، وهما الحد الأقصى لرئاسة أى رئيس للوفد، وخلالهما مررنا بأحداث كثيرة جداً، منها ثورتان، وأمور كثيرة متعلقة بشأن الوطن، والحمد لله كان الوفد فى صدارة المواقف الوطنية، لم يتأخر عن انحيازه لكل ما يحقق صالح مصر وصالح الشعب المصرى، ونهاية فترة رئيس عاصر هذه الأحداث، لا بد أن تشهد تنافساً على الرئاسة، فما يحدث داخل الحزب البعض يفسره أنه خلاف وصراع، وهو أمر طبيعى جداً، فخلال أشهر قليلة، ستبدأ انتخابات رئاسة حزب الوفد، الطبيعى أن يكون هناك منافسة بشرط ألا تخرج عن إطار ثوابت قيم وتقاليد الوفد وأعرافه، وفى إطار التنافس كل شىء مشروع إلا الخروج عن القيم، ما يحدث أمر طبيعى، سيحسم بانتخاب رئيس جديد للوفد، وتعود الأوضاع للاستقرار مرة أخرى لمدة أربع سنوات، وأطمئن الناس على حزب الوفد، فالوفد ليس ملكاً للوفديين فقط، وإنما ملك للشعب المصرى كله.

ماذا ستفعل بعد انتهاء مدة رئاستك للحزب فى يونيو المقبل؟

- بعد انتهاء رئاستى للحزب، سأظل قيادة فى هذا الحزب، وأعتقد أن الوفديين منحونى لقباً أهم بكثير من رئيس حزب الوفد، ولم يسحبوا منى اللقب حتى الآن، ألا وهو «كبير العائلة الوفدية»، إلا إذا اجتمعت الهيئة الوفدية وقررت سحب اللقب منى، فأنا حتى الآن كبير العائلة الوفدية، وسأظل كبير العائلة الوفدية، وهذا أعظم وأشرف وأهم لقب لقبت به، لقد عرض علىّ رئاسة الوزراء مرتين والجميع يعرف، لكن هذا اللقب بالنسبة لى أهم من رئاسة الوفد، وأهم من رئاسة الحكومة، وأهم من أى منصب سياسى أو مهنى، وبالتالى كبير العائلة لا يتخلى عن عائلته، وسيبقى فرداً فى هذه العائلة، راعياً لها، حكماً بين أبنائها.

ستظل كبير العائلة الوفدية، حتى بعد اعتلاء شخص آخر لرئاسة حزب الوفد؟

- سأظل كبيراً للعائلة الوفدية فى ظل أى رئيس للوفد، وحتى ألقى رباً كريماً.

من رئيس حزب الوفد المقبل؟

- الله أعلم، لم أفكر فى مَن هو رئيس الحزب المقبل، أنا كناخب، وليس كرئيس حزب، أملك صوتى فى الصندوق لرئيس الوفد المقبل، وحتى الآن لم أحسم أمرى، حتى الآن لم تتضح الصورة من هم المرشحون جميعاً، من أعلن الترشح هم المستشار بهاء أبوشقة، والمهندس حسام الخولى، ومحمد عبدالعليم داود، وحتى الآن لم يفتح باب الترشح، وسيتم فتح باب الترشح قبل يوم 2 يونيو، بثلاثة أسابيع، سيكون المجال مفتوحاً لكل من له رغبة فى التواصل مع الهيئة الوفدية فى المحافظات، عبر زيارات ميدانية وكشوف الهيئة الوفدية متاحة لكل وفدى.

دعوت لتعديل اللائحة، هل ما زلت على موقفك؟

- الناس فاكرة إنى باتكلم عن تعديل اللائحة لكى أعطى نفسى مدة، لا يمكن، لكنه بانتهاء مدتى، انتهى المنصب التنفيذى لى، وفيه محافظات كتيرة بتحاول، مش مصدقين إنى همشى، أصلها مش عشرة 8 سنوات، أنا عضو هيئة عليا من 30 سنة، وعضو مكتب تنفيذى من 94، وأمين صندوق مساعد من 96، العلاقة ليست علاقة رئيس حزب جه خلص مدته ومشى، دى علاقة أسرية حقيقية، من هنا نشأ مصطلح «كبير العائلة»، لا يوجد أحد أتيح له ما أتيح لى من علاقات مع الوفديين بحكم المناصب التى توليتها، أنا عارف الوفديين بالاسم، عارف أولادهم، وأسعد عندما أجد العضو وأولاده وأحفاده يحضرون المؤتمرات، وهذه هى عبقرية الوفد.

«داود» من أقرب الوفديين إلى قلبى.. وأقسم أنى لم أبدأ بالهجوم عليه وأتمنى عودته كما عرفته.. ولم أشارك فى اجتماعات «حمزة وصباحى».. ومن حق أى مواطن أن يعبر عن موقفه السياسى بعيداً عن العنف

هل من الممكن أن تعدل فترة ومدد تولى رئاسة الحزب؟

- لا، حتى لو طلب الوفديون منى الترشح لمدة ثالثة، وتم تعديل ذلك فى اللائحة وفتح المدد، فلن أترشح لأنه عيب فى حقى، وفيه إساءة لشخصى، ولن يقال إن الوفديين هم من طلبوا، وأنا لا أقبل أنى أمد لنفسى.

قلت إن صوتك فى الصندوق، لكن من أقرب المرشحين لأفكارك وتعجب بآرائه؟

- أفضل أن يكون مرشح الرئاسة المقبل، يحمل توافقاً من الوفديين أو على الأقل من قيادات الوفد الموجودة، بحيث يكون هناك ظهير وفدى معه بعد نجاحه، لأنى قلق، فالانتخابات فى مصر طبيعتها أن الفائز يفوز، والخاسر يكون خصماً، وأنا منذ 2010 ومن خسروا الانتخابات خصوم معى حتى اليوم، فمن يخسر فى مصر لا ينسى الهزيمة، حتى فى انتخابات مجلس النواب، وبالتالى يستحسن أن يكون رئيس الوفد المقبل محل توافق وفدى، من قيادات الوفد، القادرة على أن تكون ظهيراً قوياً تسانده، لأنه إذا لم يكن له ظهير وفدى، لن يستطيع الاستمرار 3 أشهر، وهذا ما يقلق داخل الوفد، ويخلق المشاكل داخل الحزب لأنه لا يمكن أن يأمر الرئيس فيطيعه المرؤوسون، البعض يعتقد أن رئيس الوفد يستطيع أن يفرض قراراً على الوفديين، وأن يأمر الوفديين، ويستطيع أن يوجه الوفديين يميناً أو يساراً، وهذا غير صحيح، وهذا لا يحدث أولاً لاحترامى لنفسى، ولو عملت كده يبقى باغلط فى حق نفسى، وفى حق الوفد، وسأفقد وجودى بين الوفديين، الوفد حزب شرس فى انحيازه للمبادئ، والدفاع عن الثوابت.

هناك تكهنات بأن المستشار أبوشقة سيكون رئيس الحزب، وأنت فى منصب السكرتير العام، ولأن «أبوشقة» مشغول فسيقوم السكرتير العام بمهام الحزب، ما تعليقك؟

- صعب علىّ جداً أن أكون تحت رئاسة أحد، ليس تقليلاً من شأن الرئيس المقبل، أعمل كده ليه؟ عشان أحافظ على الوفد؟، طيب ما أنا ممكن أحافظ على الوفد وأنا بره، ليس تعالياً أو تقليلاً من شأن أحد، لا أعرف ولا أقبل أن أكون الرجل الثانى، أنا الرجل الأول من زمان، ولا أقبل أن أكون الثانى أبداً، قبلتها فى عهد فؤاد باشا سراج الدين، وفى عهد الدكتور نعمان جمعة، لأنه فى البداية كان بالنسبة لنا كلنا هو الأمل، لكن فى عهد أى آخر، لا يمكن أن أكون الرجل الثانى أبداً، وكل ما يتردد من سيناريوهات اجتهادات للوفديين، وأمل لبعض الوفديين كى أكون موجوداً فى المكان، وأمل لبعض المرشحين، حتى أساندهم، هذا ليس عيباً، وليس مسيئاً أن أكون موجوداً بأى صيغة، لكن أنا لى طبيعة خاصة، الـ8 سنوات بتوعى، كانوا 80 سنة، حدث فيهم ثورتين، وخضت فى 2010 انتخابات شعب وشورى، وانسحبنا، وكان لنا مواجهات عنيفة جداً قبل الثورة، ثم خضنا انتخابات شعب وشورى فى 2012، ثم انتخابات نواب فى 2015، كل ده كان جهد كبير، أنا عامل 158 مؤتمر انتخابى، وزرت محافظات ومراكز ودوائر مصر كلها، ووضعت على قوائم الممنوعين من السفر، وقوائم الاعتقال، ولو لم تقم ثورة 30 يونيو، كان حُكم علىّ بالإعدام، لأننى متهم فى قضية القتل عند الاتحادية من قبل جماعة الإخوان المسلمين، أنا الوحيد الذى أعلن عزل رئيسين من خلال جريدة الحزب قبل عزلهما، هذه القرارات لم تؤخذ بسهولة، كانت هناك تهديدات، ومحاولات لمنعى، ومنع مؤتمر الوفد يوم 25 يناير، تعرضت لاغتيال معنوى بشكل غير مسبوق.

منذ متى بدأ الصراع داخل الحزب على انتخابات رئاسته؟

- إرهاصات انتخابات الوفد، بدأت منذ عام ونصف، وبدأت بمؤامرات لكى يتم ضرب الحزب فى انتخابات مجلس النواب، وكان الهدف إن الوفد ياخد 5 مقاعد فى البرلمان، وطبعاً عارفين عنى إنى هقدم استقالتى فى 5 دقائق لو ده حصل، واتحاربنا فى الانتخابات، والناس كانت بتتفرج علينا وأنا باموت فى الانتخابات، وربنا سترها معانا، كان عندى 76 إعادة لم يوفقوا، وعندما حصرنا عدد الوفديين فى مجلس النواب الحالى، ولديهم عندنا استمارات عضوية، سيتجاوز عددهم 50% من مجلس النواب الحالى، وفى الآخر ربنا سترها وبقى لينا 42 نائب وفدى.

«السيسى» كان جريئاً فى قرارات الإصلاح الاقتصادى.. وشعبيته انخفضت لكنه سيكون مرشح الشعب الوحيد فى الانتخابات الرئاسية

أنت تطالب بانتخاب السكرتير العام من الهيئة الوفدية، كرئيس الحزب، لماذا هذا الأمر الآن؟

- فى كافة الأحزاب، على مستوى العالم، السكرتير العام، هو الأمين العام للحزب، وأنا مع أن ينتخب السكرتير العام من الهيئة الوفدية، لا أن يتم اختياره من المكتب التنفيذى للحزب، ولأن هناك تصحيحاً فى اللائحة لا بد أن يتم، وأحاول تطبيق هذا التعديل، منذ فترة وليس الآن، ومن وضع هذا التعديل واللائحة بتعديلاتها كان محمود على، عندما كان عضواً بالهيئة العليا للحزب، كلفته بذلك، وجاء بكل اللوائح العالمية، وعملنا هذا التصحيح فى هيئة المكتب، لكى يتم انتخاب كل من رئيس الحزب والسكرتير العام والنائب، يتم انتخابهم من الجمعية العمومية، لأن الرئيس دائماً فى الهيئة العليا، هو الذى يأتى بالسكرتير العام، فالرئيس فى كل مؤسسة له مؤيدوه ويستطيع أن يغير السكرتير العام ويسحب الثقة منه بسهولة فأردت ألا يكون السكرتير العام تحت رحمة رئيس الحزب، وأردت أن يكون مثله مثل رئيس الحزب.

الشعب المصرى يجب أن يدخل موسوعة «جينيس» فى الصبر وقوة التحمل.. وانفراجة اقتصادية كبيرة خلال عام 2018.. وعدم صدور قانون «التأمين الصحى» ظلم اجتماعى.. و«العيان فى البلد دى بيموت».. وسأدعو للتوافق مع قيادات الوفد حول رئيس الحزب المقبل

هل من الممكن أن تترشح على منصب السكرتير العام؟

- لا، مع عدم التقليل من شأن أحد.

كيف ستخدم الحزب من الخارج؟

- سأشارك فى مؤتمراته، وسأدعم المرشحين لو فيه انتخابات وأقوم بجولات معهم، وسأدعم الحزب مالياً، فأنا لا أقبل أن أكون مرؤوساً.

كيف تفسر منشورات محمد عبدالعليم داود ضدك؟

- أنا تربطنى بمحمد عبدالعليم داود، عِشرة طويلة جداً، سنوات، وأقدره، وكان من أحب الوفديين إلى قلبى، وكان مفضلاً عندى ومميزاً فى كل شىء، ولم أقترب منه من قريب أو بعيد، هو يتصور أن الأشخاص الذين اختلفوا معه فى الرأى، كان بناء على طلب منى، وأقسم بالله العظيم هذا لم يحدث ولا أعرف ماذا كتبوا ضده ولا بادخل على الفيس بوك، ثم إنه لو أساء إليه أى وفدى، فأنا بسلطتى وبتفويض الهيئة العليا لى، سأفصله إذا جاءت ورقة الإساءة، أنا مندهش من هذا التغير المفاجئ فى تصرفات محمد عبدالعليم داود، وأنا عمرى ما أخذت موقف من أحد هاجمنى، وما فعله ليس هجوماً وإنما تطاول، لكن أنا مسامح فيه، ولم أتخذ موقفاً فيما يتعلق بشخصى، ولا بصفتى كرئيس حزب، لكنى لا أستطيع أن أتسامح فى حق الآخرين، فهناك خطأ حدث فى حق اللواء محمد إبراهيم، هو وحده الذى يمتلك التنازل، وأنا لم أحول محمد عبدالعليم داود للتحقيق، أنا فقط شكلت لجنة تبحث التجاوزات التى نشرت على صفحة محمد عبدالعليم داود، وإذا ما ثبت أن هناك تجاوزات ستعرض على المكتب التنفيذى، وهو الذى يملك إحالته للجنة التنظيم أو لا، وإذا ما ثبت عدم وجود تجاوزات وتم حل الموضوع، سأحفظ المذكرة، وأتمنى منه أن يعود عبدالعليم داود الذى عرفته.

قمت ببيع قناة «الحياة».. هل كان ذلك بسبب عدم صرف رواتب العاملين وإضرابهم؟

- ليس بسبب العاملين، «الحياة» مشروع اقتصادى، وجدت أنه غير مُجدٍ، نتيجة تغير الوكلاء الإعلانيين، وهناك أخطاء إدارية تمت، غيَّرنا أكثر من وكيل إعلانى، وحصل ارتباك فى التدفقات النقدية، إحنا لينا فلوس إعلانات بره لم نحصلها، القصور فى التدفقات أثر على مسيرة القناة، وبالتالى كان من الأفضل فى هذا الوقت أن تنتقل الملكية إلى من له ملاءة مالية أكثر، من مساهمى الحياة، والناس اللى اشتروها محترفين إدارة، ومحترفين إعلام.

هل من الممكن أن نرى لك قناة فضائية أخرى؟

- لا.. لأننا ما زلنا نمتلك قناة.

من رئيس الهيئة البرلمانية للوفد المقبل؟

- لدينا مجموعة تقدمت بطلبات ترشيح لرئاسة الهيئة البرلمانية للحزب، على ما أعتقد المستشار بهاء أبوشقة، اللواء صلاح شوقى، والدكتور محمد عبده سيترشح، ولا أعلم هل سيتقدم أحمد السجينى أم لا.

لكن هناك قراراً من الهيئة العليا بعدم جواز الجمع بين رئاسة الهيئة البرلمانية للحزب ورئاسة أى لجنة برلمانية بالمجلس، كيف ستتعاملون مع الأمر؟

- نعم، لكن إن تقدم المستشار بهاء أبوشقة بطلب للترشح على رئاسة الهيئة البرلمانية، فالهيئة العليا هى صاحبة القرار، وتملك التمسك به، وتملك تعديله، القرار لم يلغ، ولكن سيناقش مرة أخرى، أنا صاحب الاقتراح بأن من يتولى رئاسة الهيئة البرلمانية، لا يتولى رئاسة أى من لجان البرلمان، وكان الهدف من القرار المحافظة على مكانة المستشار بهاء أبوشقة، فى وقت كانت الهيئة العليا كلها فى موقف ضده، والقرار كان عليه إجماع، وإلغاؤه يحتاج مثل هذا الإجماع.

هل ستغير القرار؟

- الهيئة العليا صاحبة القرار فى تغيير القرار من عدمه، لأنه ليس موجوداً فى اللائحة.

ما سبب إضراب عمال شركة الأدوية لديك؟ وما ردك على ما نشر عن تأخر رواتبهم 3 أشهر؟

- أنا لا أفصل عمالاً.. أوقفت بعض العمال فقط عن العمل، وأحلتهم للتحقيق، أنا عندى 4580 عاملاً، عندى عمالة زائدة، ولا أفصل أحداً، الشركة تمشى بـ75%، ومع ذلك لم أفصل أحداً، ولا توجد رواتب متأخرة، والله ما فى شهر متأخر لعامل، مفيش فى صناعة الدواء تأخير رواتب، وكل ما نشر عن هذا أخبار مفبركة، كانت فى إطار حملة ضدى.

هل لديك مشاكل مالية فى «سيجما»؟

- أبداً «سيجما» بتكسب دهب، هى ليست شركة مصرية فقط، لها مصنعان فى مصر، ولها مجمع مصانع فى السودان، ومصنع فى الجزائر، ومصنع فى سويسرا، لنا 80% منه، وسأتوسع فيها بعد ما فُقت من «الحياة» بشكل أكبر.

كيف تفسر المشاكل المتكررة فى الوفد بسبب أعضائه فى البرلمان؟

- النائب محمد فؤاد تقدم باستقالته اعتراضاً منه على أسلوب إدارة رئيس البرلمان، الذى لم يمكنه من إبداء رأيه المخالف لرأى اللجنة، وقد كتب ذلك فى استقالته، ولم يكن على خلاف مع الحزب، واللواء صلاح شوقى، لم يفعل شيئاً ولم يقل شيئاً مخالفاً لرأى الحزب، حتى المستشار بهاء أبوشقة، عندما قال رأيه فى اللجنة التشريعية لم يكن الحزب قد أعلن قراره بعد، ومن ثم لم يقل أحد منهما قرارات أو آراء مخالفة.

لكن ما نشر أن المستشار «أبوشقة» أعلن موقفاً مغايراً لموقف الحزب؟

- نحن لم نحدد ملكية الجزيرتين، قلنا فقط إنهما تحت سيادة مصرية، وقلنا إن الملكية غير ثابتة، ولم تكن هناك مستندات أمامنا أنهما مصريتان، قلنا السيادة مصرية، لكن ليس لدينا ما يثبت أنهما مصريتان، وكان هناك نص دستورى استحدث، ينص على الطرح لاستفتاء عام، صحيح أن الاستفتاء غير ملزم فى التحكيم لصالح السعودية، لكنه على الأقل ملزم لنا دستورياً، ولم نوجه نوابنا للتصويت فى أى اتجاه، تركنا كل نائب لضميره وقناعاته الشخصية وفقاً لما عرض، أو يعرض عليه من مستندات لم تتح لنا، فلم يخالفنا أحد فى الرأى، هو صوَّت قبل قرار الهيئة العليا فى اللجنة التشريعية، ولم يخالف قرار الحزب.

لكن الهيئة العليا حينها هاجمت المستشار بهاء أبوشقة؟

- الهيئة العليا هاجمت المستشار بهاء لأنه لم يكن موجوداً يوم إعلان القرار، لأن الوفد لم يعبر عن رأيه يومها، الوفد كان يريد أن يقول رئيس الهيئة البرلمانية رأيه، ويومها لم يكن رئيس الهيئة البرلمانية موجوداً، ولم نستطع تفويض أحد، فغضبت الهيئة العليا حينها، وقدم استقالته على أثر هذا الغضب، لكن ليس لها علاقة أبداً بمواقف خاصة.

ما أكثر القوانين التى ترى هناك ضرورة فى خروجها للنور خلال دور الانعقاد المقبل؟

- قانون التأمين الصحى الشامل، الذى يجب أن يكون للجميع، العامل وغير العامل والطفل والشيخ الكبير، هذه أقل حقوق الإنسان، هذا أهم قانون أتمنى أن يصدر سريعاً، وغياب هذا القانون ظلم اجتماعى، لا بد لمجلس النواب أن ينهى كافة القوانين الخاصة بالعدالة الاجتماعية، والتى تعرض لها الدستور باستفاضة، وينهى التشريعات المكملة للدستور، فيما يتعلق بتحقيق العدالة الاجتماعية.

كيف ترى أوضاع المصريين الاقتصادية حالياً؟

- الشعب ده لازم يدخل موسوعة جينيس، فدرجة تحمل الشعب المصرى خلال المرحلة الماضية تكتب فى التاريخ، نحن الآن تجاوزنا الاختناق الاقتصادى الشديد، و2018 ستشهد انفراجة اقتصادية تدريجياً سيشعر بها المواطن، تجاوزنا المرحلة الصعبة جداً، وكانت قرارات الرئيس الخاصة بالإصلاح الاقتصادى جريئة.

هل ما زالت شعبية الرئيس السيسى كما هى؟

- ليست كما هى، فالقرارات الاقتصادية الأخيرة قللت منها نسبياً، لكنه سينجح أمام أى مرشح، أنا عارف طبيعة المصريين، المواطن المصرى الغاضب المحتقن، الذى يعانى فى بيته، عندما يذهب لصندوق الانتخابات، يقول طيب هجيب مين، الرجل ده محافظ إنى أظل فى وطن آمن، إن أولادى يخرجون فى الشارع آمنين مطمئنين على سلامتهم، وشايفين حوالينا أوطان تنهار، فسيعطون صوتهم له، سينجح، طبعاً مش بنسبة 98%، لكن سيفوز فى الانتخابات مهما كان المرشح أمامه.

كيف ترى اجتماعات المهندس ممدوح حمزة وحمدين صباحى، ورغبتهما فى الدفع بمرشح رئاسى؟

- من حقهما طبعاً، نحن فى بلد يؤمن بالتعددية الحزبية والفكرية، وتداول السلطة، من حق أى مواطن أن يعبر عن رأيه، وأن يأخذ موقفاً سياسياً، طالما أنه بعيد عن العنف، ويحترم القانون، ولا يرفع سلاحاً فى وجه الدولة.

لكنك لست معهم؟

- نعم، أنا لست معهم.

هل الرئيس السيسى هو مرشحكم؟

- لم يستقر الوفد بعد على القرار، فالحزب لم يعرض الأمر، ولن يعرضه إلا عندما يعلن الرئيس السيسى ترشحه بشكل رسمى، وسيتم دعوة الهيئة العليا واتخاذ القرار، وإعلانه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://earth2018.ahlamontada.com
 
«البدوى»: لا أقبل دور «الرجل الثانى» وسأظل «كبير العائلة الوفدية».. والصراع على رئاسة «الحزب» بدأ منذ عام ونصف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  لاعب كبير هل يملك الأهلي قاطع كرات يعوض غياب حسام عاشور؟
»  بعد تألقه مؤخرًا هداف الدوري: اللعب للأهلي شرف كبير.. وأحلم بالانضمام للمنتخب الوطني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المستقبل :: حوارات :: حوارات سياسية-
انتقل الى: