مع اقتراب موعد إنتخابات نادي الزمالك بدء المرشحين في بدء الدعاية الخارجية من خلال الاتصالات بأنصارهم أو من خلال الرسائل الخاصة على الموبايل لاعضاء النادي بشكل عام.
وجاء قرار مجلس الزمالك طبقا للائحة النادي الأساسية بمنع أي ندوات للمرشحين داخل النادي ليثير هذا الأمر غضب كل المرشحين، لأن هذا الأمر سيكون سببًا في أرتفاع تكاليف الدعاية الإنتخابية لكل مرشح، خاصة وإن أي مرشح أو قائمة سيعتمد على عمل الندوات الكبرى في المناطق التي يتواجد بها أكبر عدد أعضاء إلى جانب الندوات الأخرى للمرشحين في بعض المؤسسات والهيئات.
إلى جانب محاولة تواصل المرشحين مع أعضاء النادي للترتيب لمسألة التوكيلات التي يقوم بها العضو لانتخاب مرشح معين، ويرى المرشحين أن كل هذه الأمور ستكون تكاليفها كبيرة جدًا لأن الوصول والتواصل مع الاعضاء سيكون أصعب.
الأمر جعل المرشحين يعتمدون على الصرف ببزخ لعمل دعاية قوية لهم تصل إلى كل اعضاء النادي هذا في الوقت الذي يفكر بعض المرشحين في عمل إعلانات لهم في القنوات الفضائية وهو ما يعني أن القائمة التي سيتوافر المال أكبر معها هي التي ستكثف من هذه الدعاية.