من بغداد إلى كابول.. «عاشوراء» موعد متجدد للهجمات الإرهابية

بالتزامن مع الاستعدادات الحالية للاحتفال بيوم عاشورة في جميع أنحاء الوطن العربي وبعض الدول التي يوجد فيها طائفة شيعية، تبنى تنظيم داعش الإرهابي تفجير إرهابي استهدف حسينية شيعية كانت تقيم فيها مراسم احتفال بيوم عاشورة في وسط كابول مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ويعتبر يوم عاشوراء يوم جاذب للعمليات الإرهابية والطائفية، حيث إن تأمين مراسم الاحتفال يكون صعبًا، وذلك بسبب وجود حشود من المحتفلين.

3 مارس 2004:

شهدت احتفالات ذكرى عاشوراء سقوط أكثر من 100 قتيلًا في هجمات إرهابية عنيفة على مواكب للشيعة في بغداد وكربلاء.

وسقط في الهجمات 261 قتيل في واحدة من أعنف الهجمات التي تستهدف تلك الاحتفالات على مستوى العالم.

19 فبراير 2005:

شهدت العراق تفجيرات إرهابية متزامنة مع الأحداث في مختلف المدن العراقية فتعدت العمليات الانتحارية إلى التفجيرات بالسيارات المفخخة.

وسقط في التفجيرات الإرهابية أكثر من 50 قتيلًا وعشرات الجرحى، واستهدفت التفجيرات حافلة كانت تقل شيعة قادمين من حي الكاظمية المجاور، وأماكن مختلفة أخرى.

5 ديسمبر 2011:

سقط حوالي 88 قتيلًا في هجمات على مواطنين شيعة في العراق وأفعانستان خلال احتفالاتهم بذكرى عاشوراء في يوم.

وقتل 33 شخصًا وإصابة العشرات بجروح، خلال تفجيرات استهدفت أحياء في العاصمة العراقية بغداد، وقالت الشرطة المحلية حينها وشهود عيان إن أغلب الضحايا من النساء والأطفال.

بينما قُتل 53 شخصًا في تفجيرات إرهابية أخرى استهدفت مواكب شيعية في كابول العاصمة الأفغانية كابول نفس اليوم وبالتزامن مع تفجيرات العراق.

14 نوفمبر 2013:

فجّر انتحاري كان يرتدي زي الشرطة منطقة تسكنها غالبية من الشيعة في محافظة ديالى شمال بغداد، ما أدى إلى مقتل 32 شخصًا وإصابة 80 آخرين، بحسب مصادر أمنية وطبية، تحدثت للعربية.

3 نوفمبر 2014:

سقط 20 قتيلًا في هجوم إرهابي استهدف موكب يسير احتفالًا بمناسبة عاشوراء، وانضم الانتحاري إلى موكب المحتفلين قبل أن يفجر نفسه موقعًا عدد القتلى وعشرات الجرحى بالعاصمة النيجيرية.

16 أكتوبر 2015:

شن مسلحون هجوم إرهابي على مجموعة من الشيعة في بلدة سيهات شرقي السعودية، واستهدف الهجوم الذي أسفر عن إصابة أربعة اشخاص، ومقتل مهاجم وإعتقال 2 آخرين، وتبنى الهجوم تنظيم داعش الإرهابي.

2016:

هاجم انتحاري خيمة مليئة بأشخاص يحيون ذكرى عاشوراء أقيمت في سوق مزدحمة، مخلفًا عشرات القتلى والجرحى، وذلك في العاصمة العراقية بغداد.

وأسفر الهجوم الإرهابي عن مقتل 34 شخصًا وإصابة العشرات، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري، وأكد في بيان نقلته وكالة أعماق أن "أبو فهد العراقي تمكن من الانغماس وتفجير سترته الناسفة وسط جموع الرافضة المشركين في أحد المواكب الشركية في حي الشعب".

كما هاجم إرهابيين أشخاص متجمعة قرب حسينية لإحياء ذكرى عاشوراء، غرب العاصمة الأفغانية وقرب جامعة كابول حيث يعيش عدد كبير من أفراد الأقلية الشيعية.

وأسقط الهجوم الإرهابي 14 قتيلًا على الأقل و36 جريحًا، بحسب ما صرح متحدث باسم وزارة الداخلية.